الشخصيات :
أحمد - سعيد - زينب
المشهد الاول :
*كان هناك طالبان جالسان في الصف هما ( سعيد ) يقول لصديقه ( أحمد ) :
سعيد : ما بك أراك غير طبيعي اليوم .
أحمد : لاشيء لاشيء .
سعيد : قل ولا تعدني صديق بل أخ لك .
أحمد : عندي مشكلة في المدرسة .
سعيد : قل ما هيه .
أحمد : أنت تعرفني أنني ممتاز في الدراسة .
سعيد : نعم فهل هذي مشكلة .
أحمد : لا بل أنني كل المواد جيد و لكن مادة الرياضيات لا أفهم بها شيء .
سعيد : فقط كذلك لا عليك أنا سوف أساعدك .
أحمد : أنت تتكلم بصدق أنا أشكرك .
سعيد : و لكني أنا لن أساعدك و لكن سبلغ زينب فهي ممتازة في الرياضيات .
أحمد : دعنا اذا نذهب من الآن .
سعيد : لا تستعجل فأن العجلة من الندامة فأن زينب سوف تأتي الآن .
* و بعد قليل أتت ( زينب ) و عند و صولها قالت :
زينب : السلام عليكم ما بكم أراكم لم تذهبان لتناول وجبة الأفطار .
سعيد : لاشيء و لكن أحمد لديه مشكلة .
زينب : ما هي .
سعيد : أنه ضعيف في مادة الرياضيات .
( زينب ) تضحك بصوت عالي :
أحمد : مابك هل قال شيء يجعلك تضحكين .
زينب : لاشيء لاشيء و لكني تذكرة موقف مضحك رايته اليوم في حصة الرياضيات .
سعيد : ما هو أضحكينا معك .
زينب : عندما المعلمة سألت أحمد واحد زايد واحد و قال أن الناتج أحدا عشر .
أحمد : هل هذا مضحك بدلاً أن تساعداني تضحكاً علي .
زينب : هل زعلت .
أحمد : لا ولكن أنا جلبتكم عون تصيران لي فرعون .
سعيد : لا عليك فزينب ستساعدك و تجعلك تفهم الرياضيات .
زينب : نعم سساعدك و من اليوم أجلب كتاب الرياضيات .
* يخرج ( أحمد ) كتاب الرياضيات و يعطيه لـ( زينب ) فتفتحه و تقول :
زينب : أنتبه معي .
أحمد : حسناً .
زينب : أنظر في هذه المسائلة الحسابية عليك لتفهمها أن تنتبه لشرح المعلمة .
* ( أحمد ) يتكلم و هو يقاطع ( زينب ) :
أحمد : أنا أنتبه لشرح المعلمة و لكني عند الذهاب إلى المنزل لذاكر دروسي تذهب عني كل المعلومات .
زينب : تمهل دعني أكمل حديثي .
أحمد : أعذريني أكملي .
زينب : و عندما تذهب لمنزل حاول أن تعيد كتابة المسائلة في ورقة خارجية مرة ومرتان و سوف تترسخ المعلومة في عقلك و أنا متكدة من ذالك .
أحمد : لم أفهم كلامك .
زينب : عندما تعيد كتابة المسائلة الحسابية و تحلها بعدها حاول أن تغير أرقام بسيطة في المسألة .
أحمد : هذه أول مرة أعرفها فسحاول تجربتها في الدرس الذي أخذناه اليوم .
زينب : نعم حاول واعد كتابة المسائلة عدة مرات و سوف تجد نفسك تفهمها بكل سلاسة فقراة المسالة من الكتاب لا تعطيك الفائدة المطلوبة.
سعيد : هذا الذي تقولينه انا جربته و أستفدة منها .
زينب : حسناً أنتهينا من الخطة العلاجية الأولى هل عندك شيء تريد أن أساعدك أيـاه .
أحمد : نعم .
سعيد : قل لا تخف هنا نحن لنساعدك .
أحمد : أريدك أن تكتبي بعض المسائل الحسابية لقوم بحلها .
أمسكت ( زينب ) ورقة من دفتر ( سعيد ) و كتة بعض المسائل الحسابية و بعد أنتهائها قالت و هي تعطي ( سعيد ) الورقة :
زينب : خذ هذي المسائل و لعلك أستفدة من الحلول الذي أعطيتك لتساعدك لحب الرياضيات .
سعيد : لا تخاف يا أحمد فأن مادة الرياضيات سهلة و مفيدة و كل منا يستخدمها في حياته .
أحمد : أشكرك و عدكم أني لن أتخلا عن الرياضيات .
زينب : لا شكر علة واجب و أنشاء الله تكون أحببت مادة الرياضيات و أتمنى أن تأتي أنت لتساعد أصدقائك في مادة الرياضيات .
سعيد : دعونا نذهب الآن فأنا أريد تناول وجبة الأفطار .
أحمد : هيا بنا و أشكركم مرة آخرى .
زينب: هيا .
* يذهب الجميع لتناول وجبة الأفطار وبهذا تنتهي الأحداث .